جامعة مرمرة – MARMARA ÜNİVERSİTESİ

اسطنبول

تاريخ التأسيس : 1883
الترتيب المحلي : 15

الموقع الإلكتروني : اضغط هنا

لغات التدريس : التركية – الإنجليزية – العربية

تعد جامعة مرمرة واحدة من المؤسسات التعليمية الأكثر رسوخًا في بلادنا. بدأت مدرسة الحميدية التجارية، التي تشكل جوهر جامعة مرمرة، عملها في قصر عزت أفندي في كانليفرين عام 1883، وانتقلت إلى قصر حقي باي في بيازيد عام 1890. ومع إعلان الجمهورية تغير اسمها إلى تكارت مكتب اليسي. مؤسستنا التي خرج منها أول خريجين (13 شخصا) عام 1887 تحولت إلى المدرسة العليا للاقتصاد والتجارة في بداية العام الدراسي 1924-1925 وهي أول مؤسسة تعليمية في بلادنا يتلقى فيها الطلاب والطالبات التعليم معا (التعليم المختلط). وفي عام 1959، سُميت أكاديمية إسطنبول للعلوم الاقتصادية والتجارية (IITIA). وقد شهد المبنى الواقع في منطقة السلطان أحمد الذي تستخدمه الأكاديمية بعض التغييرات منذ إنشائه وحتى السبعينيات. تحولت أكاديمية إسطنبول للعلوم الاقتصادية والتجارية إلى جامعة مرمرة بموجب “مرسوم قانون تنظيم مؤسسات التعليم العالي” المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 20 يوليو 1982 والرقم 17760. جامعتنا، التي بدأت بـ 9 كليات وكلية واحدة ومعهد واحد في العام الدراسي 1982 – 1983، تواصل أنشطتها اليوم بـ 21 كلية وكلية واحدة و4 مدارس مهنية و12 معهدًا.

يبلغ عدد برامج الزمالة والجامعات النشطة حاليًا في جامعتنا 153 برنامجًا. تعد جامعة مرمرة إحدى مؤسسات التعليم العالي المهمة التي تسعى جاهدة للمساهمة في المعرفة العلمية لتركيا بأكثر من 3000 عضو هيئة تدريس وأكثر من 70 ألف طالب. جامعة مرمرة، التي توفر التعليم بـ 5 لغات، منها التركية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية والعربية، في الوحدات الأكاديمية، خاصة في كليات الاقتصاد وإدارة الأعمال والعلوم السياسية والهندسة والطب وطب الأسنان والصيدلة والفنون الجميلة واللاهوت ، هي جامعة في تركيا بهذه الميزة وهي من الجامعات المتعددة اللغات في . نمت جامعة مرمرة بسرعة بعد عام 1982 وتواصل أنشطتها التعليمية والبحثية من خلال معاهدها وكلياتها وكلياتها ومدارسها المهنية ومراكز التطبيقات البحثية.

إن جامعتنا، التي تطور خدماتها للمجتمع وأنشطتها التعليمية، تولي أهمية كبيرة للمطبوعات والأنشطة الاستشارية؛ في قرننا هذا، حيث اكتسبت مجتمعات ما بعد الصناعة مكانة مجتمع المعلومات، فإننا نساهم في تطوير القوى العاملة والتكنولوجيا التي تحتاجها بلادنا من خلال التكيف مع متطلبات المجتمع؛ إنه يمثل بلدنا بنجاح في الداخل والخارج من خلال منهجه التعليمي وأبحاثه التي ستنتج حلولاً للمشاكل الاقتصادية والسياسية والثقافية وما شابه ذلك